تقدم حاكم المدينة نحو اليستر بخطوات بطيئة وقال لقد صادفت الكثيرين من الحمقى أمثالك الذين يظنون انفسهم ابطال لكن دمائهم جميعا تغطى فأسى الآن قال اليستر هذا من سئ اذن لسوء حظك أنا لا اظن نفسي بطلا قال حاكم المدينة حقا لماذا اذا تريد انقاذ العبيد هل ستاخذهم لك؟ ابتسم اليستر و قال لا لكن إنقاذهم سيعود على بالنفع و قتلك أيضاً سيكون مجرد شئ جانبى لكنه سيكون مفيد لى أيضاً نظر له حاكم المدينة بغضب قتلى انا سيكون شئ جانبي مقابل تحرير مجرد عبيد؟كيف تجرأ ايها القمامة انا برونزازا كاميل حاكم هذه المدينة من انت لتحدثنى بتلك الطريقة؟قال اليستر أنا شخص لا يستطيع مجرد حشرة مثلك مواجهتة

هاجم حاكم المدينة اليستر بالفأس لكن اليستر تراجع بسرعة و تفادى الفأس لكن فجأة ظهر جرح على صدر اليستر ما هذا بحق الجحيم انا متأكد من اننى تفاديتها كيف اصبت غلف اليستر كامل جسده ثم هاجم بسرعة ووجه قبضتة نحو عنق برونزازا لكنه تفاداها و هاجم اليستر بالفأس انخفض اليستر متجنبا الفأس و قفز للجانب و كاد يهاجم مجددا لكن ظهر جرح على جبهتة فجأة مجددا؟ كيف يحدث هذا لقد تفاديتها بالتأكيد قام اليستر بالتفكير للحظة هذا الفأس ذو الحدين بالتأكيد سلاح اسطورى لكن ما هى قوتة؟ حسنا لنجرب مجددا هاجم اليستر برونزازا مجددا و وجه برونزازا الفأس نحو اليستر لكن اليستر تراجع على الفور قبل الوصول الى برونزازا لكن رغم ذلك لقد ظهر جرح جديد على كتف اليستر نظر له برونزازا و ضحك بصوت عالى و قال انت خائف صحيح لقد فات الأوان على ذلك الآن للأسف لن يفيد ندمك بأى شئ انا لا اقهر ان عظمتى و قوتى لن يوقفها أى شئ فى هذا العالم

ابتسم اليستر كان يفكر لقد كان الهجوم السابق فقط لتجربة نظريتى و لقد كنت على حق قدرة هذا الفأس هى تضليل المسافات انها تجعل الخصم يخطئ فى حساب المسافة بينه و بين الخصم و بهذا سيصاب رغم ظنه انه تجنب الفأس قال اليستر حسنا انها قدرة مثيرة للأهتمام حقا لكن أمام الأغبياء فقط الحل بسيط و هو استخدام هجمات المدى البعيد و يمكننى ايضا حساب المسافة الحقيقية بينى و بين الفأس بعد هجومين على الأكثر قال برونزازا لقد اكتشفت قدرة فأسى إذن لكن لا جدوى رفع اليستر يدية و قال

أشواك الظلام

خرجت الكثير من أشواك الظلام من تحت برونزازا تفاجئ برونزازا كثيرا و حاول التصدى لهم بفأسة تصدى لمعظمهم بالفعل لكن تم اختراق قدمة و كتفة من قبل الأشواك اى السوداء

سيف الظلام

أخرج اليستر سيفة من الشق الأسود مجددا و أمسك به

قال برونزازا ما هذا بحق الجحيم هل هذا سلاح الظلام الاسطورى لكن كيف هذا مستحيل

تحدث اليستر و قال الم تكن واثق للغاية من نفسك قبل قليل لماذا أنت خايف الآن قال اليستر

سوط الظلام

ظهر فجأة سوط من الظلام فى يد اليستر قام اليستر بأطلاق السوط نحو ذراع برونزازا التى تحمل الفأس و التف السوط حولها لم يعد يستطيع تحريك يده و استعمال الفأس قام اليستر بتغليف يديه ثم سحب السوط بقوة و طار برونزازا نحو اليستر ثم قام اليستر بغرز السيف فى معدة برونزازا اختفى السوط و سقط فأس برونزازا كان برونزازا غير مصدق كيف كيف لشخص مثلك أن يملك تلك القوة المحرمة قام اليستر بسحب سيفة و تناثرت الدماء على وجه اليستر قام اليستر بأمساك شعر برونزازا قال برونزازا ارجوك سامحنى ارجوك لا تقتلنى سأعطيك كل ما أملك فقط لا تقتلنى نظر له اليستر و قال يا له من كلام تقليدى و ممل لماذا انت خائف من الموت؟ هل تظن انك تستطيع القتل و أنت غير مستعد للموت لقد كنت جامحا للغاية قبل قليل لكنك الآن تتوسل لحياتك نوعيتك من البشر هى أكثر ما اكرهها قام اليستر بذبح برونزازا بأستخدام سيفة ظل برونزازا يصارع حتى مات نظر اليستر إلى الفتاة على السرير التى كانت مرعوبة للغاية من اليستر و قال انتى حرة ثم قام بجر جثة برونزازا و خرج من الغرفة ظل يمشى و هو يجر الجثة من شعرها حتى وجد ليزا و ماريان كان خلفهم الكثير من البشر ركضوا نحوه كل من ليزا و ماريان

تحدثت ليزا اولا لقد وجدت العبيد و قمت بالتخلص من الحراس فى القبو و إخراجهم جميعا و ماريان هزمت جميع الحراس بالخارج ثم عثرت على لاحظ كل من ليزا و اليستر الجثة التى يمسك شعرها قالت ماريان هل قتلت حاكم المدينة وحدك؟ لقد ظننت أن ليزا فقك من ستستطيع هزيمتة كيف فعلتها ثم لاحظت السيف الأسود الذى يحمله اليستر قالت فى عقلها ما هذا السيف انه يبعث بى شعور سئ للغاية تقدم اليستر نحو العبيد و قال انتم أحرار الآن تستطيعون الذهاب جميعا نظر له العبيد ببلاهة كانت ملابسهم ممزقة و كان جميعهم ممتلئون بالجروح من التعذيب كانوا رجال و نساء و حتى اطفال عندما رأى العبيد جثة برونزازا فى يد اليستر صدموا جميعا و قالوا لماذا قمت بقتل سيدنا و قاموا بالركوع على جثة برونزازا سيدنا هل انت ميت حقا من سيقوم بتعذيبنا الآن من سيقوم بأغتصابنا بوحشية كانوا يتحدثون وسط صدمة اليستر و ليزا و ماريان قال اليستر ما الذى تتحدثون عنه بحق الجحيم لقد قام بأسركم و استعبادكم و تعذيبكم و قال اخوتكم و ابائكم و امهاتكم و اطفالكم هل فقدتوا عقولهم نظروا لأليستر و قالوا اذا انت سيدنا الجديد اليس كذلك؟ قال اليستر لا انتم أحرار الآن افعلوا ما تريدون قاموا بأمساك قدمى اليستر و ظلوا يتوسلون اليه ارجوك كن سيدنا ارجوك او على الأقل احضر لنا سيد جديد

كان اليستر مصدوم قليلا ثم ترك جثة برونزازا و قال حسنا إذا يبدو أن على قتلكم جميعا هنا صدمت ماريان و ليزا و قالت ماريان ما الذى تقوله بحق الجحيم هل فقدت عقلك انهم أبرياء نظر لها اليستر و قال قتلهم سيكون اكبر رحمة لهم هؤلاء لم يعودوا بشرا بعد الآن أن الحرية رغبة لدى كل اليشر بلا استثناء لقد تم غسل عقولهم بسبب ما حدث لهم انهم مجانين بالكامل و لن يستطيعوا العيش ابدا فى المجتمع البشرى قالت ماريان لكن لابد من وجود طريقة أخرى ربما يتم علاجهم لم يستمع اليستر لها أكثر من ذلك و بدأ بذبح العبيد بأستخدام سيفة كانت ماريان ستوقفة لكن ليزا اوقفتها أن استر معه حق ثم انه لا اظن أن هناك من يملك الشجاعة و العزيمة لتحمل عبء قتلهم انه بالفعل يقدم خدمة لهم ضغطت ماريان على يدها بقوة و بعد وقت قصير كان اليستر قد انتهى من قتل الجميع لقد قال فى عقله يبدو أن تلك الفتاة التى كانت فى الغرفة كانت ما تزال حديثة العهد هنا لهذا لم تفقد عقلها نظر اليستر إلى ليزا و ماريان و قال لنذهب الآن قبل مجئ أى شخص لا يجب على أى احد ان يعلم اننا من فعلنا هذا قالت ماريان لكن لكن هذا قاسي للغاية نظر لها اليستر و قال نعم الأفعال القاسية لا تخرج إلا من شخص قاسي و الأن لنذهب

اوه انه انت حقا انا سعيد للغاية لأنى قابلتك شخصيا أخيراً كان هناك رجل ما فجأة ظهر من العدم يقف و يضع يده على كتف اليستر توسعت عين اليستر ما هذا بحق الجحيم متى ظهر هنا أنا لم اشعر بوجوده على الإطلاق كان الرجل شاب فى العشرينات اشقر الشعر و يملك عيون غريبة كانت العين اليمنى له حمراء و العين اليسرى له زرقاء و كان جسده طويلا نسبيا و لديه القليل من العضلات و كان خلفة امرأة فى نهاية العشرينات كانت زرقاء الشعر و زرقاء العيون و كانت جميلة للغاية نظر له اليستر و قال من تكون يا هذا تحدث الرجل و هو مبتسم و قال صحيح انا اسف لم اعرف عن نفسي بعد ادعى زيورك أنا معجب كبير بك كان اليستر مصدوم للغاية ما هذا الشعور اشعر أن هذا الشخص تخطى حدود القوة ما هذا الشعور الغريب أنه أول شخص يجعلنى اشعر أننى لا استطيع هزيمتة مهما فعلت كان اليستر يفكر لكنه كان مازال محافظ على هدوئة و كان كل من ماريان و ليزا لا يصدقون ما يحدث و كيفية ظهور هذين الشخصين فجأة تحدث زيورك و قال لكن ما الذى تفعله فى مكان كهذا ااه لقد فهمت الأن ابعد اليستر يد زيورك و ووجه سبفة نحوه ضحكت الفتاة التى مع زيورك بسخرية و قال زيورك و هو مبتسم لا تتهور ربما تكون ملك الجحيم لكنك ما زلت ضعيفا للغاية انت مثل النملة الآن توسعت عينا اليستر فى دهشة و قال كيف كيف تعرف من أكون؟.

2022/03/30 · 344 مشاهدة · 1306 كلمة
نادي الروايات - 2024